المقالات

المقالات

المقالات

 في العام الماضي التقيت بأحد الأصدقاء الذي كان قادم من سفر، بعد بعض المحادثات الجانبية سألني "عبد المجيد لدي براند شخصي اعمل عليه من شهر وأفكر في إنشاء حملة تسويقية مارأيك؟" كان مجاله هو تصميم اغلفة الكتب، فقلت له ليس بعد لن تحصل على نتيجة، انتهت محادثنا واكملنا عشائنا تلك الليلة.

السؤال الناقص في محادثتنا كان "متى أبدأ في التسويق لنفسي؟"، لأُجيب عن هذا السؤال دعنا نفهم أولاً ماهو البراند الشخصي بشكل عملي. هو عبارة عن تجسيد لشخصك ابتدائًا من قِيمك، اسلوبك في التعامل، رؤيتك واهدافك... بمعنى أنك تجسّد شخصيتك في صورة عمل، أن تبدأ حساب في الإنستقرام وتقدم فيه خدماتك لا يعتبر براند، نسخك لطريقة عمل منافسيك أو محتواهم هو بحد ذاته معاكس لمبدأ البراند الشخصي، فقيمك تختلف ومنهجيت عملك ورؤيتك جميع هذه الأشياء تشكّل ميزة تنافسية وهي الغاية من البراند

لايمكنك التسويق قبل أن تبني براندك بشكل صحيح، فالتسويق هو عملية إرشاد العملاء لموقعك في السوق كأنك وضعت لافتة في وسط الشارع يقرئها جميع الناس، هم يعرفونك لاكن لاأحد مهتم بالعمل بعد.

اجابتي للسؤال الرئيسي في هذا المقال هو أن تبدأ بالكتابة  اكتب خبراتك، خاطب جمهورك قدّم لهم بدون مقابل، فأقوى ميزة للشخص هي خبرته، عندما يقرأ الناس اللافته التي تشير إليك يجب أن يروا حل لمشاكلهم لديك وأن يشعروا أنك شخص لديه الخبرة في مجاله

يجب أن يكون الدافع للعمل معك أنك أفضل خيار وليس الخيار الأقرب أو الوحيد

الموجز

ابني براندك بكتابة خبراتك ونشر الوعي بمجالك، حدد رؤيتك وقيَمك فهي ميزتك التنافسية، ولا تنسخ من المنافسين، أبني واجهه قوية لنفسك قبل أن تسوّق، فنتائج التسويق لاتأتي من الوصول بل ما بعد التسويق عند التواصل

تعاون معي

تصميم المواقع بالنسبة لي هو استثمار، والأستثمار جوهره مكاسب اعلا

الإيميل

تواصل معي

تم النسخ

تعاون معي

تصميم المواقع بالنسبة لي هو استثمار، والأستثمار جوهره مكاسب اعلا

الإيميل

تواصل معي

تم النسخ

تعاون معي

تصميم المواقع بالنسبة لي هو استثمار، والأستثمار جوهره مكاسب اعلا

الإيميل

تواصل معي

تم النسخ

© 2024 عبدالمجيد الرية - في العالم الرقمي